التلاميذ و الطلبة يعلنون التمرّد و مقاطعة العودة إلى المعاهد و الجامعات !

مع كل ما تمر به البلاد من إنتشار خطير لفيروس كورونا و خاصة بعد تسجيل أرقام قياسية في عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا بمعدل وفاة كل 14 دقيقة و أمام عدم مبالاة الدولة و السلط المعنية لحياة و صحة التلاميذ و الطلبة و الأساتذة و المربين قام التلاميذ و الطلبة ليلة البارحة بالحملة على مواقع […]





مع كل ما تمر به البلاد من إنتشار خطير لفيروس كورونا و خاصة بعد تسجيل أرقام قياسية في عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا بمعدل وفاة كل 14 دقيقة و أمام عدم مبالاة الدولة و السلط المعنية لحياة و صحة التلاميذ و الطلبة و الأساتذة و المربين قام التلاميذ و الطلبة ليلة البارحة بالحملة على مواقع التواصل الإجتماعي و ذلك للتعبير عن رفضهم العودة إلى مقاعد الدراسة خاصة في هاته الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد كما استنكرو حملة الإيقافات خلال الإحتاجاجات الأخيرة و التي قامت فيها القوات الأمنية بالسلسلة من الايقافات التعسّفية للعديد من التلاميذ و طلبة.

و في مايلي نص البيان :

نحن تلاميذ المعاهد من كامل أنحاء الجمهورية نعلن عن بدء إضراب مفتوح إبتداء من يوم الإثنين 25 جانفي 2021 و بدء الإحتجاجات في كامل أنحاء الجمهورية إلى أجل غير مسمى و هذا بعد التطورات الأخيرة و للمطالبة بهذه الأشياء: أولا: تدهور الوضع الصحي في البلاد إلى ما لا يحمد عقباه و عدم إتخاذ الحكومة بمختلف مكوناتها و وزارتها قرارات صارمة للحد من تفشي هذا الفيروس أو لحماية التلاميذ. ثانيا: الظروف العسيرة التي يعاني منها أغلب التلاميذ في مختلف الجهات و التي نصنفها بالكارثية نظرا أن بعض التلاميذ لم تتوفر لهم أساسيات العيش و لا يتمتعون بأبسط حقوقهم. ثالثا: تواصل إضراب القيمين الذي لا نجد مبررا له مع تدني المستوى التعليمي في البلاد. رابعا: تواصل الصراعات بين مختلف الأطياف المتدخلة في المسألة التعليمية بالبلاد من وزارة و نقابات و التفكير في كل شيئ إلا في إحتياجات التلاميذ و عدم أخذ رأينا في هذه المسائل هذا و ندعو كافة التلاميذ في كامل أنحاء الجمهورية التونسية إلى الإلتزام بهذا البيان إلى أن يأتي ما يخالف ذلك و شكرا .

أخبار ذات صلة

وزارة الداخلية تُعلن عن فتح مناظرة

الإثنين أوّل أيام رمضان في تونس

وزارة الدفاع تدعو هؤلاء إلى تسوية وضعياتهم إزاء قانون الخدمة الوطنية

قيس سعيّد: مسؤول بمؤسسة بشهادة تعود للثمانينات من مدرسة شُيدت في التسعينات !